وهو ما يعرف بالإرتعاج أو تسمم الحمل وهو شائع ويصيب 5%من الحوامل.
عادة يحدث بعد الأسبوع الحملي العشرين وسببه الأكيد غير معروف وعادة ليس له أعراض فيكتشف عند قياس الضغط أو فحص البول.
ما أسباب ضرورة التشخيص؟هوعادة من النوع الخفيف ولايؤثر على الحمل ولكنه قد يتطور إلى حالة خطيرة بنسبة 5% تهدد حياة الأم والجنين وعادة تحدث الأعراض بأواخر الحمل أو فقط بعد الولادة.
الأعراض في الحالات الشديدةالتي يجب عندها مراجعة الطبيب فوراًقد يؤثرعلى المشيمة فيمنع تغذية الجنين منقصآ لنموه أو لكمية الماء حوله مما قد يسبب موت الجنين.
من هي عرضة للإصابة ؟يمكن أن يحصل الإرتعاج بأي حمل ولكنه أكثر في الحالات التالية:
يمكن أخذ الأسبرين بجرعة منخفضة كما إن أخذ الأوميغا -3 وفيتامين دال فقد تفيد بتقليل نسبة الحدوث.
كيف تتم مراقبة الإرتعاج؟لابدأن تتم المراقبة بإشراف مستشار بالمستشفى حيث قياس الضغط بإنتظام وقد يتم إعطاؤك دواء لتخفيض الضغط
سوف يتولى فريق طبي العناية بك وسوف يتم توليدك بأسرع وقت ممكن مما قد يستدعي إلى قيصرية. سيتم تخفيض الضغط وإعطاؤك دواء يمنع الإختلاجات ومراقبتك بشدة وفي الحالات الشديدة جدآ قد تحتاج المريضة للإدخال إلى قسم العناية المركزة.
ماذا يحصل بعد الولادة؟يزول الإرتعاج عادة إلا إذا كان من النوع الشديد فقد تستمر مضاعفاته خلال الأسبوع الأول من الولادة وهذا يستدعي إبقائك تحت المراقبة وقد تحتاجين للإستمرار بأخد الأدوية المخفضة للضغط.
بحال الولادة المبكرة فقد يتطلب إدخال الطفل للخداج وهذا لايمنع الإرضاع الطبيعي. عند الذهاب إلى البيت لابد من مراقبة الضغط وأخذ العلاجات اللازمة كما يجب قياس الضغط وفحص البول بعد شهرين من الولادة لتقرير إستقرار الحالة أوعدمه فإذا لازال الضغط مرتفعآ والبروتين في البول فيجب مراجعة طبيب الأمراض الباطنية.
نسبة التكرار في الأحمال القادمة:
15% تعود لهن الحالة في حمل لاحق
أما بالنسبة للواتي أصبن بإرتعاج شديد أوبإرجاج فإن 50% منهن سيصبن بالإرتعاج مما قد يستدعي الولادة قبل الأسبوع الحملي 28 و25%منهن سيصبن بالإرتعاج مما قد يستدعى الولادة قبل الأسبوع الحملي 34ومن الأفضل مراجعة الطبيب منذ بدايات الحمل القادم.
د.عبدالرؤوف رياضالمقالات المتعلقة بارتفاع ضغط الحمل المترافق مع وجود الزلال